وحتى يصبح الإنسان الذي يحاول أن يستنكر يكون هو نفسه قد صار(نُكُر) أن يستنكر، من يستنكر انتشار الفساد، سيصبح هو (نكر) عند الناس، لنهم يتحركون في أوساط الناس، يجعلون القضايا طبيعية والفساد (لا تعترض على أي شيء، إذا كنت تريد أن تصلي فأذهب صل ولاتتد خل في شأن أحد)! لا. القرآن الكريم ليس منطقه هكذا، أن بإمكانك أن تتجه في أعمالك هذه، ولست مسئولا عن أي شيء آخر.
وهم قديرون على الخداع، الله ذكر عنهم في القرآن الكريم أنهم يلبسون الحق بالباطل {لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} (آل عمران: 71) يتكلم عن اليهود بشكل عام، تجد الرئيس الأمريكي في شهر رمضان قالوا: جمع عائلات من أجل يعمل لهم مائدة إفطار، ودعا مسلمين من داخل أمريكا من جاليات! حتى يقولوا الناس (إنه ليس لديه توجه لمحاربة الإسلام، إنما محاربة (الإرهاب) وأن حربهم للعراق لا تعني حربا للإسلام) هذا خداع، خداع، خداع.
اقراء المزيد